هادي البحرة: سيتم الكشف عن نوايا جميع الأطراف في الدورة الخامسة للجنة الدستورية
أعلن الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة هادي البحرة، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، الترتيبات اللوجستية لعقد الدورة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية بجنيف، يتم التحضير لها في موعدها المحدد بتاريخ 25 كانون الثاني الجاري.
وكشف البحرة: “أن نوايا الأطراف كافة ستتكشف خلال مناقشة المبادىء الأساسية للدستور في الدورة الخامسة لمحادثات اللجنة الدستورية”، مطالباً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه “الطرف المعيق”.
وبين أن اللجنة الدستورية عن المعارضة السورية استعدت للجولة المقبلة، حيث “عقدت اللجان المختصة في اللجنة الدستورية الموسعة جلسات لمناقشة الأوراق المعدة بخصوص المبادئ الأساسية في الدستور من قبل هيئة التفاوض السورية (تابعة للمعارضة)، وخرجت بأوراق مكملة وبعدد من الاقتراحات”، معبراً عن أمله في انجاز صياغة اقتراحات المضامين الدستورية الخاصة بالمبادئ الأساسية للدستور.
وقال إن “معظم القضايا التي ستطرح باتت موضع توافق بأوراق متكاملة بخصوصها”، مشيرا أنه “قبل انعقاد الدورة المقبلة سيتم اتخاذ القرار بشأن منهجية النقاشات وآليتها ضمن اللجنة المصغرة”.
وأشار البحرة إلى أن “من هذه المبادىء، وفق المعارضة، حقوق المواطنة المتساوية، وفصل السلطات، واستقلال القضاء، فضلا عن اللاجئين والنازحين السوريين، واعتبر أن “ما يأتي في الفصل الأول من الدستور عادة هي المبادئ الأساسية التي تؤسس وتُبنى عليها صياغات باقي فصول الدستور”، مبيناً أن الاتفاق تم على جدول الأعمال مسبقاً، وهو مناقشة المبادئ الأساسية في الدستور.
وحول الانتخابات الرئاسة التي يعتزم النظام إجراءها هذا العام، قال البحرة: “لا انتخابات شرعية في سوريا إلا في إطار التنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن 2254 وفق التراتبية التي ذُكرت فيه”، مضيفاً: “لا انتخابات شرعية قبل إطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المغيبين، وأثق بأن أيا من أعضاء وممثلي قوى الثورة والمعارضة لن يقبل الترشح أو الدخول بأي انتخابات رئاسية يرتبها النظام”.
وأكد أن جميع مؤسسات المعارضة وممثليها، تلتزم بما ذكره بشكل مطلق، لافتاً: ” أنه يجب ألا يعتبر أي شخص أن هناك أي قيمة لتلك الانتخابات اللاشرعية، فهي ستؤدي حتما إلى تعقيد الأوضاع في سوريا، وسترسخ المأساة الإنسانية، وتزيد من وتيرة ومستوى العقوبات التي تطال النظام والشخصيات والشركات الداعمة له”.
المصدر: وكالات