بيدرسون: نجاح اللجنة الدستورية ضروري لبناء الثقة بين الأطراف السورية
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الجمعة، أن نجاح اللجنة الدستورية ضروري كي تكون مدخلا لبناء ثقة بين الأطراف للتوصل لحل سياسي.
وقال بيدرسون في تصريحات صحفية: إن “ما حققناه حتى الآن في سوريا مخيب للآمال ونحتاج لإحراز تقدم حقيقي”.
وأضاف بيدرسون: أنه “من المبكر توقع ما سينتج عن الجولة المقبلة حول اللجنة الدستورية السورية، كما من المبكر التوقع حول تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الملف السوري”.
واعتبر المبعوث الأممي أن العملية السياسية لم تحقق تغيرات حقيقية في حياة السوريين، مشيرًا إلى أنه “سيتابع التواصل مع الأطراف المحلية والدولية من أجل متابعة تطورات الملف السوري”.
وأردف: “لو تركنا الملف السوري بيد الأمم المتحدة لما توصلنا لأي حل، نحن بحاجة لتعاون من الجميع”.
وكان أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أن الدورة الخامسة للجنة الدستورية ستعقد في جنيف الأسبوع القادم لنقاش المبادئ الدستورية الأساسية، مشددا على أن العملية السياسية لم تسفر بعد عن تغييرات حقيقية في الحياة اليومية للسوريين، ولم تسهم في تحديد رؤية حقيقية للمستقبل.
وفي كانون الأول 2015، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 2254، الذي يعطي موافقة أممية على خطة تدعو لوقف إطلاق النار بسوريا، وإجراء محادثات بين نظام الأسد والمعارضة.
ووفق القرار شكلت الأمم المتحدة اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، من أجل صياغة دستور جديد، ضمن مسار العملية السياسية، وهي مقسمة بالتوازي بين نظام الأسد والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.