الائتلاف الوطني: جريمة جديدة ستضاف إلى ملف جرائم الحرب التي سيُحاسب عليها نظام الأسد
قال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الأحد، إن جريمة جديدة موثقة بعدسات المجرمين وشهادات أبناء المنطقة، ستضاف إلى ملف جرائم الحرب التي سيحاسَب عليها نظام الأسد عاجلاً أم آجلاً.
ولفت الائتلاف إلى أن نظام الأسد ومؤسسات التسويق والكذب يعكف على إنتاج نسخة مزورة من الواقع والتاريخ السوري مستخدمين القرى والبلدات والبيوت التي هجّر أهلها في ريف إدلب الجنوبي كنماذج يتم قصفها وتدميرها من جديد قصفاً حياً لتصوير مشاهد ولقطات في صناعة تلك النسخة والتسويق للدعاية الحربية لنظام الأسد.
وتداول موالون صوراً على الفيسبوك تظهر العميد سهيل الحسن الملقب بـ”النمر” بجانب المخرج أنزور وعدد من الممثلين الذي يرتدون الزي العسكري، وبحسب الصور, ظهر الممثلون: محمد قنوع بدور ضابط برتبة نقيب وجوان الخضر، يحيى بيازي، زامل الزامل، قسورة عثمان، محمد فلفة، جمال نصار.
وظهر الممثلون إلى جانب قوات النمر في كواليس العمل بكامل عتادهم وأسـلحتهم وخاصة الطيران الحربي.
ونوهت صفحات موالية على مواقع التواصل أن أصوات القصف المسموعة في ريف إدلب ناتجة عن تصوير مشاهد المسلسل.
ونقلت أورينت عن مصادر محلية أن مواقع تصوير المسلسل الجديد تركزت بمدينة خان شيخون جنوب إدلب، وبلدات ريف حماة الشمالي.
وشدد الائتلاف على أن لا حاجة للخدع البصرية أو برامج التصميم ثلاثي الأبعاد، فالبيوت حقيقية، والقرى حقيقية والأرض حقيقية أيضاً، وكذلك المروحيات والطائرات والمجرمون، والهدف إنتاج دراما رخيصة بعيدة كل البعد عن مبادئ وأخلاق العمل الدرامي ولا تحمل إلا رسالة واحدة مفادها تكريس عقلية الإجرام والاستبداد والطغيان المستمرة في قتل وقهر وتهجير السوريين.
وأوضح أنه بعد تدمير سورية وقراها وبلداتها ومدنها وتهجير أهلها على مدى عشر سنوات، جريمة من نوع جديد تتم بحق الشعب السوري باستخدام الحوامات والمروحيات والطائرات لإعادة القصف والتدمير بغرض التصوير وتوفير كلفة بناء مواقع وديكورات للتصوير.
وأكد الائتلاف الوطني أن ما يجري في ريف إدلب الجنوبي يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق المهجّرين السوريين، إضافة إلى كونه مشروعاً لترويج المزيد من الأكاذيب للتغطية على جرائم نظام الأسد