منظمات إنسانية تحذر من سوء الأوضاع في مخيمات شمال غرب سوريا
حذرت 22 منظمة سورية غير حكومية في بيان مشترك، من سوء الأوضاع الإنسانية في مخيمات شمال غربي سوريا، في ظل ارتفاع الأسعار وانتشار جائحة كورونا، إضافة إلى غرق بعض المخيمات بسبب الأمطار الغزيرة وتدني درجات الحرارة.
وأوضح البيان أن “القطاع الصحي المكتظ غير قادر على التعامل مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما دفع العائلات إلى اتخاذ تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة”، مبينًا أن 9 مستشفيات فقط تعمل من أجل المصابين بـ كورونا، حيث توفر 212 سريرًا لوحدة العناية المركزة و162 جهاز تهوية، لما يقارب أربعة ملايين نسمة.
وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن الدولي صوت لإغلاق نقطة عبور حرجة للمساعدات الإنسانية بين تركيا وسوريا، على الرغم من التحذيرات من استمرار ارتفاع مستويات الحاجة في البلاد، وذكر أن معبر باب السلام المغلق الآن، كان يسهل المساعدة الإنسانية التي يحتاجها مئات الآلاف من النازحين في شمال غربي سوريا.
وشدد على أن أي تحرك لمزيد من تقييد الوصول سيكون له عواقب وخيمة على الملايين الذين تعتمد حياتهم على المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن مجلس الأمن سيصوت مرة أخرى في غضون ستة أشهر، حول آلية عمل المعابر ودخول المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة.
وطالب البيان بضمان وصول المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا فورًا وفي المستقبل، كما دعا مجلس الأمن إلى التصدي بشكل عاجل لتحديات الوصول المستمرة في جميع أنحاء البلاد.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا، قد أكد عودة الأضرار إلى المخيمات في شمال غرب سوريا نتيجة الهطولات المطرية خلال الساعات الأخيرة، حيث تركزت الأضرار في معظمها ضمن المخيمات المتضررة سابقاً.