خاص: مدير فريق منسقو الاستجابة يتحدث حول الوضع الميداني بريف إدلب
تعرضت مناطق ريف إدلب الجنوبي في الآونة الأخيرة لقصف مكثف من قبل قوات نظام الأسد المتواجدة في القرى التي سيطرت عليها في حملتها العسكرية الأخيرة.
مدير فريق منسقو الاستجابة “محمد حلاج” يتحدث حول الوضع الميداني لـ فرش أونلاين، “تتعرض قرى وبلدات جنوبي إدلب بشكل يومي لاستهداف مباشر بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ من قبل قوات نظام الأسد، بالإضافة إلى ريف إدلب الشرقي وريف حماة الغربي”.
ويتابع الحلاج، “كما زادت في الفترة الأخيرة الاستهدافات بالطيران الحربي الروسي لمناطق شمال إدلب، ومحيط بلدتي أرمناز وحربنوش”.
وعن حركة النزوح يقول الحلاج إن المناطق التي يستهدفها القصف قلما يتواجد فيها مدنيين، باعتبارها مناطق ساخنة وقريبة من خطوط التماس مع قوات نظام الأسد، فضلًا عن كونها مناطق تفتقر للخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وحول آلية عمل فرق الدفاع المدني يوضح الحلاج، “يقتصر عمل فرق الدفاع المدني حاليًا على توثيق الخروقات من قبل قوات نظام الأسد وحليفها الروسي، والتواصل مع عدة جهات لإطلاعها على هذه الخروقات، في مسعى للضغط على قوات الأسد وإيقاف تلك الخروقات، والسماح للمدنيين بالعودة الى مناطقهم”.
وتسعى قوات نظام الأسد إلى إبقاء القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس معها غير مأهولة ومنع عودة المدنيين إلى منازلهم، وذلك بالاستهداف اليومي وبشكل متكرر، لتسهيل السيطرة عليها في حال نفذت عمليات تسلل.