خمس دولٍ أوروبية تُحمّل نظام الأسد مسؤولية فشل أعمال اللجنة الدستورية
حملت خمس دول أوروبية من أعضاء مجلس الأمن الدولي (إستونيا وفرنسا وأيرلندا وبلجيكا وألمانيا)، نظام الأسد مسؤولية فشل أعمال اللجنة الدستورية السورية، وعدم إحراز أي تقدم في هذا الشأن.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره السفراء الخمسة للدول الأوروبية، عقب إحاطة قدمها المبعوث الأممي غير بيدرسون، حول فشل الحل السياسي في سوريا.
وبحسب البيان، فإن نظام الأسد يواصل عرقلة العملية السياسية وأعمال اللجنة الدستورية، عبر رفضه الانخراط بشكل بناء في مقترحات المبعوث الأممي الخاص، والمعارضة السورية.
وأضاف: “رغم الجولات الخمس للمفاوضات التي جرت خلال العام ونصف العام الماضي، فإننا نأسف لعدم إحراز تقدم جوهري في هذه الاجتماعات نحو صياغة إصلاح دستوري”.
وأوضح البيان أن وفد نظام الأسد رفض الانخراط بشكل بناء في مقترحات المبعوث الخاص والمعارضة السورية ما أدى إلى عدم وجود مسودة للإصلاح الدستوري، تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254.
وشدد السفراء على “ضرورة تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تدار تحت إشراف الأمم المتحدة، وبمشاركة كل السوريين، بما في ذلك أفراد الشتات، مع انتقال سياسي شامل، والافراج عن المعتقلين”.
المصدر: وكالات