منظمة ألمانية: سوريا وبعد عشرة سنوات من الحرب تعاني أسوأ أزمة جوع
قالت منظمة «إغاثة جوعى العالم» الألمانية، إنه وبعد مرور عشرة سنوات على الحرب في سوريا، فقد أصبحت البلاد تعاني من أسوأ أزمة جوع حتى الآن.
وقال منسق منظمة الإغاثة في سوريا، كونستانتين فيتشل، في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن هناك «رقماً قياسياً مُنذِراً»، يزيد على 12 مليون فرد ليس لديهم ما يكفي من الطعام، بنسبة نحو 60 في المائة من إجمالي السكان، مضيفاً أن الوضع الإنساني تدهور بوجه عام على نحو كبير خلال العام الماضي.
وبحسب البيانات التي نشرتها المنظمة فإن أكثر المتضررين هم النازحون، حيث أشار المنسق الذي زار مدينة إعزاز شمال حلب، بأن “الوضع في المخيمات مروِّع”، موضحاً أن درجات الحرارة الشتوية والأمطار الغزيرة تزيد من معاناة الناس بشدة في الوقت الحاضر.
كما أشار إلى وجود نقص في كل شيء بمخيمات اللاجئين، وقال: “التقينا خلال زيارتنا 30 طفلاً كانوا يرتدون فقط سترات وصنادل في درجات حرارة تصل إلى ست أو سبع درجات مئوية”.
وذكر فيتشل أن انهيار الليرة السورية ضاعف أسعار المواد الغذائية ثلاث مرات، مضيفاً أنه لا يمكن التخفيف من العواقب الاقتصادية لجائحة كورونا.
وقال إن كثيراً من الناس لا يمكنهم سوى تغطية نصف ما يحتاجون إليه كحد أدنى للبقاء على قيد الحياة.
وعانى سكان مخيمات الشمال السوري المحرر من أوضاع مأساوية في ظل البرد القارس والفيضانات التي اجتاحت مخيماتهم مع ضعف الاستجابة لمعاناتهم.