مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني لفرش: تم تطوير فرق الهندسة لكشف السيارات المفخخة
تتعرض مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني لتفجيرات إرهابية تستهدف الأسواق والمناطق العامة في المنطقة بشكل شبه يومي تؤدي لاستشهاد مدنيين وتضرر كبير في المرافق العامة، حيث شهدت المنطقة أكثر من 70 عملية تفجير حسب ما قال الأستاذ حسن الدغيم مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني في حديث خاص لفرش.
وأضاف السيد حسن الدغيم: “إن الجيش الوطني قام بتطوير فرق الهندسة وتفكيك الألغام وكشف السيارات المفخخة للحد من هذه التفجيرات التي تنفذها قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش ومنها نظام الأسد، بالإضافة إلى الاستخبارات والمعلومات واختراق مجموعات التجسس”.
وأكد الدغيم أن “جهاز البوليس العسكري والشرطة العسكرية تم دعمه وهيكلته، بحيث تضم المدن الكبرى فروعاً وبداخلها اقسام للمباحث والعمليات والمداهمة والتحقيق والتفتيش، وأيضا هناك اللجان الأمنية المركزية والفرعية حيث يكون التنسيق بين الجيش الوطني كقوة عسكرية في الارض والبوليس العسكري والشرطة المدنية والاستخبارات لتشكل في كل مدينة لجنة امنية مشتركة مهمتها تبادل المعلومات والخبرات”.
وأشار إلى أن “التحديات صعبة خاصة ان الجيش الوطني ما زال في طريق استكمال احترافية خبراته وأيضا هنا الحالات الاجتماعية الضاغطة كانتشار البطالة والانقطاع عن التعليم وقلة الدخل وتعطل وسائل الإنتاج وتضيف هذه السياقات ضغوطات اجتماعية تساهم في وجود مجندين لصالح هذه التنظيمات الإرهابية”.
وأكد أن الجهاز الامني ليس وحده عليه مقاومة هذه التفجيرات انما رفع مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المحررة من اجل الوصول إلى صورة أفضل في تفادي تجنيد عملاء لهذه التنظيمات”. والجدير ذكره أن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام تشهد عمليات تفجيرية بشكل شبه يومي، والتي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية.