المتحدث باسم الجيش الوطني: مستعدون للتصدي لأي عمل عسكري على ريف حلب الشرقي
أعلنت قوات الجيش الوطني السوري المتواجدة على جبهات ريف حلب الشرقي، عن تأهبها واستعدادها لمواجهة أي هجوم لقوات نظام الأسد على المنطقة بعد استقدامها تعزيزات عسكرية ضخمة إلى قرية العويشية جنوبي مدينة الباب بريف حلب الشرقي في الأيام الماضية.
ويقول المتحدث باسم الجيش الوطني يوسف حمود في حديثٍ خاص لفرش أونلاين، “إن قوات نظام الأسد أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة من الفيلق الخامس التابع لروسيا، وتركزت هذه التعزيزات في قرية العويشية جنوبي مدنية الباب”.
وأضاف حمود، أن “هذه التعزيزات توزعت على أربع نقاط، وهي العويشية وعرعن وأبو جبار وشعالة، ولا توجد أي معلومات عن عدد العناصر أو نوع المعدات التي أُرسلت”.
وأكد حمود، أن “قواتنا المتواجدة على نقاط الرباط في المنطقة رفعت الجاهزية الكاملة، كما وتم التأكد من استكمال أعداد المرابطين، ومستعدون للتصدي لأي محاولة تقدم لقوات نظام الأسد وروسيا باتجاه المناطق المحررة”.
ويعيش السكان في مدينة الباب منذ عدة أشهر حالة من الفلتان الأمني نتيجة التفجيرات المتكررة بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكرين من قبل مجهولين.
ويقطن في المدينة نحو 150 ألف نسمة ويشكلون خليط سكاني من مختلف المناطق السورية ويعيشون أوضاعا إنسانية ومعيشية صعبة.
وسبق أن سيطرت الفصائل الثورية بدعم من الجيش التركي على كامل مدينة الباب في شباط 2017، بعد أن كانت المدينة تعتبر أهم معاقل تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي.