واشنطن تتهم موسكو بتعطيل جهود تحميل نظام الأسد مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية
اتهمت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، خلال مؤتمر في مجلس الأمن الدولي، موسكو بـ “تعطيل كل الجهود” لتحميل نظام الأسد مسؤولية استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وقالت غرينفيلد: “ندرك جميعاً أن نظام بشار الأسد استخدم بشكل متكرر أسلحة كيميائية. فلِمَ لم تحمل حكومة النظام السوري مسؤولية ذلك؟ فيما أن حلفاء النظام السوري لا سيما روسيا سعوا إلى تعطيل كل الجهود المبذولة لتحميل النظام المسؤولية”.
وأردفت: للأسف الجواب بسيط: حاول نظام الأسد تجنب المحاسبة عبر عرقلة التحقيقات المستقلة وتقويض دور وعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”، مشيرة في أول مشاركة لها بجلسات مجلس الأمن منذ تولي جو بايدن سدة رئاسة الولايات المتحدة، أن “حلفاء النظام خصوصاً روسيا، سعوا لإعاقة كل الجهود الرامية للمحاسبة”.
من جهته شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العام الماضي على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك بعدما خلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن طائرات نظام الأسد قامت بتنفيذ هجمات كيماوية محظورة على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في مارس/ آذار 2017.