اجتماع تركي روسي في قطر لبحث آخر تطورات الملف السوري
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ووزير خارجية قطر عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، آخر مستجدات الملف السوري في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال أوغلو: “بدأنا عملية تشاورية جديدة في الشأن السوري مع وزيري خارجية قطر وروسيا، وبحثنا قضية محاربة المنظمات الإرهابية في سوريا، وضرورة زيادة الجهود لمضاعفة المساعدات الإنسانية لسوريا، لاسيما في مواجهة فيروس كورونا”.
وأضاف: ” يجب الضغط على النظام السوري لكسر الجمود في الوضع الراهن، كون إنهاء الصراع في سوريا لا يصلح إلا من خلال إيجاد حل سياسي دائم”.
وأوضح أوغلو “أن تركيا تواصل التعاون مع قطر لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا والوصول إلى حل سياسي، والاجتماع المقبل سيعقد بتركيا”.
و من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “إن هذا أول لقاء على المستوى الوزاري بين الدول الثلاث، ووجدنا تقارب في الآراء مع قطر وتركيا ببعض المسائل في سوريا”.
وتابع لافروف: ” كل تحركات اللاعبين الدوليين يجب أن تحترم وحدة أراضي وسيادة سوريا، والبيان المشترك يؤكد الحرص على محاربة الإرهاب ومواجهة المخططات التي تهدد المنطقة” على حد تعبيره.
وأكد وزير خارجية روسيا: “سنشارك في الجهود الدولية لتأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى سوريا”.
وصرح وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنهم أكدوا على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية، والعودة الآمنة والطوعية للاجئين، ووحدة الأراضي السورية، وعدم وجود حل عسكري للأزمة.
وأكد آل ثاني، “بحثنا تطورات الملف السوري وإمكانية السماح بوصول المساعدات الإنسانية لسوريا”، مشيراً “أن هناك حاجة ماسة لتخفيف الظروف المعيشية السيئة التي يمر بها السوريون بسبب الأزمة”.
ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه على المستوى الوزاري للدول الثلاث (روسيا وتركيا وقطر)، لبحث آخر مستجدات الملف السوري.