لاجئون سوريون بإسطنبول يخرجون في وقفة لإحياء الذكرى العاشرة للثورة السورية
نظمت “الجمعية العربية” في تركيا، ومنظمات مجتمع مدني سورية، أمس السبت، وقفة في مدينة إسطنبول لإحياء الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية.
واجتمع مئات اللاجئون السوريون في منطقة الفاتح في إسطنبول، بعد أن حصلوا على ترخيص رسمي من السلطات التركية لتنظيم هذه الفعالية.
وحمل اللاجئون السوريون خلال الفعالية الثورية، لوحات كتب عليها عبارات أبرزها “لا شرعية لانتخابات الأسد”، في إشارة إلى رفضهم للانتخابات الرئاسية التي ينوي رأس النظام السوري “بشار الأسد” الترشح لها من جديد، متجاهلا الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد.
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي، بمحاسبة نظام الأسد على جريمة التهجير القسري التي ارتكبها بحق ملايين السوريين.
ودعا رائد الفضاء السوري محمد فارس، في البيان الختامي للوقفة، جميع أبناء الشعب السوري إلى الوحدة السياسية والعسكرية والعمل المدني، “فالقوة في الوحدة”.
وطالب فارس، المجتمع الدولي بـ”الضغط على روسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن الملف السوري، والإفراج عن المعتقلين والمغيبين، ومساندة الشعب السوري وتمكينه من تقديم بشار الأسد وكل من تلطخت أياديهم بدماء السوريين الأبرياء للعدالة على ما ارتكبوه من جرائم حرب “.
من ناحيته، أكد رئيس الجمعية العربية متين توران، أن “تركيا دولة وشعبًا تنظر إلى انتهاء تولي نظام الأسد للحكم، لينتهي الظلم الذي لحق بالشعب السوري”.
وأكد المتظاهرون السوريون، أن الثورة السورية مستمرة رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهها، وأنه لا تراجع عن المطالب التي خرجوا من أجلها في هذه الثورة.
