المجلس الوطني السوري يوجه نداء للمجتمع الدولي لإنهاء معاناة سكان الغوطة الشرقية

طالب الائتلاف الوطني السوري، في بيان له مساء أمس، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية وفي المقدمة مجلس الأمن بتحمُّل مسؤولياته تجاه ما يعانيه أهالي غوطة دمشق الشرقية، والتي تحاصرها قوات الأسد، منذ أعوام.

وشدد المجلس في البيان الذي صدر عنه على ضرورة رفع الحصار عن الغوطة بكل اشكاله، وبشكل فوري بالإضافة الى جميع المناطق المحاصرة في سوريا.

وقال الائتلاف في بيانه: إن “أكثر من 250 ألفًا من المدنيين يعيشون صراعًا مع الجوع والمرض، وغياب الخدمات على مدار الساعة”، مبينًا أن “القصف الجوي والمدفعي دمر المنشآت الطبية فيها”.

وأشار المجلس في بيانه أن “المنطقة تؤوي عشرات آلاف النازحين وأكثر من خمسة آلاف معاق و١٦ ألف يتيم”.

كما تعاني من انعدام لقاحات وأدوية القلب والسل والسرطان، إضافة لوجود ٢٥٢ حالة طبية حرجة يجب نقلها بشكل فوري إلى مراكز للعلاج خارج الغوطة.

وأكد البيان أن أهالي الغوطة يوجهون اليوم نداء استغاثة، لإنقاذهم مما يعانونه، وخوفًا من تحول الكارثة التي يعيشونها هناك إلى أمر طبيعي وقابل للاستمرار بل وحتى للتصعيد.