روسيا تعلن إغلاق معابر افتتحتها بإدلب وحلب بعد خلوها من أي حركة عبور للمدنيين
أعلن نائب رئيس مايسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، الفريق أول ألكسندر كاربوف، إغلاق ثلاثة معابر “إنسانية” في محافظتي إدلب وحلب اعتبارا من اليوم الثلاثاء 30 آذار.
وقال كاربوف إن “الأوضاع في المناطق المتاخمة لمعبري سراقب وميزناس في محافظة إدلب، وفي معبر أبو زيدين في محافظة حلب، اللتي فتحت بمساعدة هيئة حماية المدنيين الروسية، لا تزال تتدهور”.
ووجه المسؤول الروسي اتهاماً للفصائل الثورية في المنطقة بتنفيذ “قصف استفزازي وتعطل حركة المواطنين والمركبات في ممرات الخروج”، معلناً أنه “اعتبارا من الـ30 من مارس الجاري، سيتم تعليق عمل هذه الممرات، لحين استقرار الوضع وتهيئة الظروف التي تضمن سلامة المواطنين”.
وأكّد فريق منسقو استجابة سوريا في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أنه لم يتمّ منع أي مدني من التوجه عبر ما يسمى “الممرات الإنسانية” نحو مناطق سيطرة نظام الأسد
وشدّد بيان منسقو الاستجابة على أنه لم يتم منع أي مدني من التوجه نحو مناطق سيطرة نظام الأسد عبر ما يسمى “الممرات الإنسانية”، لافتاً إلى أنه لو فتحت المعابر بشكل عكسي، سنشهد موجه نزوح جماعي للقاطنين في مناطق سيطرة النظام باتجاه شمال غربي سوريا.
واتّهم البيان روسيا بتسييس العمل الإنساني عبر منع وصول المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا، والعمل على توجيهها نحو مناطق سيطرة النظام.
وكانت روسيا افتتحت معبرين في سراقب وميزناز بريف إدلب، وآخر في أبو زندين بريف حلب، “لتسهيل عبور مدنيين” نحو مناطق سيطرة نظام الأسد، مع خلوّ تلك المعابر من أي حركة عبور للمدنيين من مناطق شمال غربي سوريا.