الشرق الأوسط: لم يعد هناك حلٌ واحدٌ كافٍ في سوريا
قالت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها، أن الخيارات الموجودة على الطاولة حول الملف السوري، توحي بأنه “لم يعد هناك حل واحد كافٍ لسوريا، كما أنه لم تعد هناك وصفة سحرية تقلب الطاولة بين ليلة وضحاها”.
وأوضحت الصحيفة أن “الزمن بات عاملاً ضرورياً، وكذلك التكامل بين المسارات والحلول”، ولذلك، “باتت فكرة اجتراح حل بمسارين هي الأكثر قبولاً”، وذكرت أن الحل الأول يجب أن يكون ضمن “مسار دولي -إقليمي يتم عبر عقد مؤتمر دولي بمشاركة اللاعبين للاتفاق على عناوين الحل السوري”، إلى جانب “مسار سوري-سوري لتوفير شرعية وقبول للحل المرتجى”.
ولفتت إلى أن “المشكلة هي أن ساعة السوريين تنبض على وقع المعاناة وتفاقمها، وساعة اللاعبين، خصوصاً أميركا وروسيا، مضبوطة على إيقاع الصبر الاستراتيجي المرتبط بملفات أخرى”، وفق تعبيرها.
ونوهت إلى أن الحل السياسي في سوريا اختُبِر مرات عدة، ولكن الجامع الوحيد أن الحصاد السياسي كان صفراً، مع استمرار تأكيد “اللاعبين” أن الحل ليس عسكرياً، بل سياسي، كما بات هناك قناعة بأن أي اتفاق سياسي بين سوريين، إذا تحقق بمعجزة، لن يشكل منعطفاً في مسار الصراع.
وأشارت الشرق الأوسط إلى أن “إخراج إيران عسكرياً” قد تكون النقطة التي تتفق عليها مطالب أطراف عدة من دمشق، مشيرة إلى أن عقد اتفاق سلام مع إسرائيل قد طُرح “وراء أبواب مغلقة”.