واشنطن تطالب بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه الكيميائية

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه الكيميائية، وذلك بالتزامن مع ذكرى الهجمات الكيميائية على خان شيخون بريف إدلب ومدينة دوما بريف دمشق.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، في تغريدة على تويتر، إن “هذا الأسبوع يصادف ذكرى سنوية مأساوية لهجمات النظام العديدة بالأسلحة الكيميائية على شعبه، خان شيخون في 4 من نيسان عام 2017، ودوما في 7 من نيسان 2018، ومن المتوجب على نظام الأسد أن يفي بالتزاماته الدولية وأن يحاسب كذلك على هذه الفظائع”.

ويذكر أن نظام الأسد استهدف في يوم 4 من نيسان /  2017 مدينة خان شيخون بالسلاح الكيماوي مما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم أطفال.

وأكد أدموند موليه، رئيس آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخاصة بسوريا، في تشرين الثاني 2017 مسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون الكيميائي.

وفي 8 من نيسان 2020، حمَّلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للمرة الأولى، قوات النظام مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة في العام 2017، وذلك بعد أن تم إسناد مهمة تحديد الجهة التي نفذت الهجمات للمنظمة.