جيفري يؤكد أن بلاده لم تقدم أي وعود للقوات الكردية بتأسيس دولة في سوريا
قال المبعوث الأمريكي الأسبق إلى سوريا، جيمس جيفري، اليوم الأربعاء، “إن بلادنا لم تقدم أي وعود إلى القوات الكردية بإقامة دولة في شمال وشرق سوريا، وكانت واشنطن حذرة عند التواصل مع الإدارة الذاتية بهذا الخصوص”.
وأضاف جيفري: “أن الحل في سوريا يجب أن يمر بعملية سياسية تجري برعاية الأمم المتحدة بما في ذلك صياغة دستور جديد للبلاد والاستفتاء والانتخابات الديمقراطية وما إلى ذلك”.
وأكد أن الوجود الروسي والإيراني في سوريا، يمس الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل، مشيراً إلى أن “الوجود العسكري للولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل في سوريا ساهم في خلق وقف إطلاق نار غير رسمي في البلاد، وعزز حالة اللا منتصر على الأرض”.
وفي الحديث عن التغيرات على الأرض في سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لفت جيفري أنه “لم يطرأ أي تغير على الأرض في سوريا باستثناء بعض الحوادث الطفيفة في إدلب، وهذا الوضع خلق ضغوطًا على النظام، وأجبر كلاً من روسيا وإيران على التفاوض في بعض القضايا” على حد تعبيره.
وأوضح جيفري أن وجود الولايات المتحدة في سوريا في سياق محاربة تنظيم “الدولة” “يصب في مصلحتها الوطنية، ولا يمكن القيام بذلك بدون شريك موجود على الأرض”.
ورأى أن تعاون بلاده مع تركيا في سوريا، “واقعي في قضية صعبة للغاية مثل القضية السورية”، معتبراً أنه من الضروري “قراءة الحقائق الجديدة جيداً واتخاذ الموقف وفقًا لذلك، في حال عدم وجود حل كامل”.
ولفت إلى أن تركيا والولايات المتحدة “شريكان مقربان للغاية في سوريا، ويمكنهما العمل معاً في هذا البلد”.
المصدر: الأناضول