يحيى العريضي: هيئة التفاوض تبحث مع الاتحاد الأوروبي الملف السوري
دعت هيئة التفاوض السورية الاتحاد الأوروبي إلى تشديد العقوبات على نظام الأسد وعدم إعادة شرعنته والدفع بكل ما هو ممكن من أجل إطلاق سراح المعتقلين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس هيئة التفاوض، أنس العبدة، ورئيس وفد المعارضة إلى اللجنة الدستورية، هادي البحرة، مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، قال المتحدث باسم هيئة التفاوض، يحيى العريضي، “تم التركيز خلال الحديث على تطبيق القرار الأممي 2254 في فترة زمنية معينة والانطلاق باتجاه الانتقال السياسي وإيجاد آليات منظمة للتطبيق، وكشف محاولات روسيا تعطيل القرارات الدولية، كما تم التطرق إلى موضوع المعتقلين في سجون نظام الأسد وضرورة الإفراج عنهم”.
وأضاف العريضي: “أنه يجب الاهتمام باللاجئين السوريين في الدول الأوروبية وإعادتهم إلى بلادهم، شرط أن يكون هناك انتقال سياسي للسلطة في سوريا، وأن تكون عودتهم آمنة وطوعية”.
وأوضح أن “الهيئة السورية للتفاوض” تؤكد على استمرارية الثورة السورية والتي تعتبر السبيل الوحيد للحفاظ على حق الشعب السوري في استعادة بلده وتحقيق طموحاته.
وكان الاتحاد الأوروبي طالب نظام الأسد في 14 من آذار بإنهاء القمع، والإفراج عن المعتقلين والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مندداً بالانتخابات الرئاسية التي يعتزم تنظيمها منتصف العام ومتوعداً إياه بتجديد العقوبات الأوروبية المفروضة عليه في حال استمرار سلوكه القمعي.