Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار سوريا

صحيفة إسبانية: بشار الأسد هو خصم نفسه في الانتخابات الرئاسية السورية القادمة

قالت صحيفة البايس الإسبانية في التقرير لها، إن بشار الأسد فاز في الانتخابات الرئاسية السورية السابقة بنسبة 89 بالمئة من الأصوات، ولكنه خسر الحرب.

وأشار التقرير أن بشار الأسد وبعد مرور سبع سنوات، يأمل في إقامة انتخابات رئاسية مرة أخرى بتاريخ 26 أيار/مايو القادم، في حين أن المعارضة السورية ما زالت تقبع تحت الحصار أو متواجدين في المنفى، على حد وصف التقرير.

وأوضح التقرير أن التدخل الروسي وانتشار الميليشيات الإيرانية أنقذ بشار الأسد من الهزيمة، حيث أضحى ينتظر كيفية تولّيه فترة ولاية جديدة على رأس دولة مدمرة ومنقسمة نصف سكانها مشردون.

وبينت الصحيفة أن المرشحين الآخرين بمن فيهم امرأتان لأول مرة، الذين تحدوه نظريا في صناديق الاقتراع ليست لهم أية دراية حول ملف مواجهة نقص الغذاء وانخفاض قيمة الليرة بنسبة 100 بالمئة مقابل الدولار، أو نقص الوقود في بلد يزخر بالحقول النفطية التي تقبع الآن تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وأشارت التقرير أن نظام الأسد ينسب سبب الواقع الاقتصادي المتردي في مناطقه إلى العقوبات الدولية، بداية من تلك التي تفرضها واشنطن، دون أن يعترف بأن الحصار الذي يمارسه لعملية الحوار والمصالحة التي ترعاها الأمم المتحدة مع المعارضة السورية هو الذي يتسبب في العقوبات الاقتصادية.

وبحسب التقرير، فإن بشار الأسد هو خصم نفسه في هذه الانتخابات، فعند نهاية نصف قرن من هيمنة السلالة التي أسسها والده حافظ الأسد، ويتمسك بشار الأسد بالدستور الحالي من أجل حق النقض ضد مرشحين مشاركين في الثورة السورية.

وذكر التقرير أن دستور نظام الأسد الحالي، يطالب المرشح مثلا بالإقامة في سوريا خلال العقد الماضي أو الحصول على موافقة 35 نائبا في البرلمان.

وأوضح التقرير إن بشار الأسد يستعد من خلال صناديق الاقتراع لإعادة شرعية سيطرة نظامه على ثلثي الأراضي التي كان قد فقدها منذ 2011، والدمار الذي دفن حوالي 400 ألف قتيل، مع فاتورة خسائر اقتصادية تُقدّر بتريليون يورو، وثمانية من كل عشرة سوريين تحت خط الفقر.

وأفادت الصحيفة بأن بشار الأسد بعث برسالة لا لبس فيها عندما سجّل اسمه ضمن المرشحين يوم الأربعاء الماضي، مفادها أنه على الرغم من مطالبة المجتمع الدولي باستقالته من منصبه كنقطة انطلاق للحل في سوريا، إلا أنه ينوي استمراره في الحكم نظراً للانتصار العسكري الذي حققه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى