الولايات المتحدة: نظام الأسد شن 50 هجوماً كيميائياً على الشعب السوري منذ العام 2011
قالت الولايات المتحدة إن نظام الأسد متورّط بشن 50 هجوماً على الشعب السوري بالأسلحة الكيميائية منذ العام 2011.
جاء ذلك في كلمة نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة لريتشارد ميلز، خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن المنعقدة افتراضياً بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال ميلز، إن واشنطن تقدّر أن “فظائع نظام الأسد التي يرتقي بعضها لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”، تشمل ما لا يقل عن 50 هجوماً بالأسلحة الكيميائية منذ العام 2011.
وأكد ميلز، أن الولايات المتحدة تواصل تقييمها بأن نظام الأسد لا يزال يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين، ولإنتاج ونشر ذخائر الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة.
وأضاف أن نظام الأسد يواصل تجاهل الدعوات الدولية للإفصاح الكامل عن برنامج أسلحته الكيميائية وتدميرها.
ولفت إلى تصريح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في 13 نيسان الماضي، أكدت فيه “وجود أسباب معقولة تدعو للاعتقاد” بأن نظام الأسد نفذ هجوماً بغاز الكلور السام في سراقب شرقي إدلب في 4 شباط 2018.
وفي الجلسة نفسها، أعلنت المفوّضة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح “إيزومي ناكاميتسو” أنّ فريقاً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اكتشف “مادة كيميائية حربية” غير معلن عنها في موقع تابع لنظام الأسد.
وتقول الأمم المتحدة إن نظام الأسد يرفض حتى الآن الإجابة عن عدة أسئلة تتعلق بتصنيع الأسلحة الكيميائية وتخزينها، وتقديم معلومات كافية من شأنها أن تمكّن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من إغلاق الملف الخاص بالعثور على مواد كيميائية داخل سوريا.