24 شهيداً بينهم 9 أطفال جراء الغارات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان لها، صباح اليوم الثلاثاء، عن وقوع 24 شهيداً وجرح 103 آخرين جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الفلسطيني.
وقالت الوزارة في بيانها، إن من بين الشهداء 9 أطفال، وإحداهم أنثى في العاشرة من العمر، إن هناك 103 أشخاص أصيبوا بجراح مختلفة جراء القصف.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شن غاراته على قطاع غزة التي بدأت مساء الإثنين، على مناطق متفرقة داخل القطاع.
واستهدفت مقاتلات حربية إسرائيلية، في أحدث غاراتها، منزلاً في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم سيدة ورجل من ذوي الإعاقة، بحسب وكالة الأناضول.
ووفقاً للأناضول فقد استهدفت الطائرات أيضاً، موقعاً في مدينة رفح جنوبي القطاع، وآخراً شمالي القطاع، كما استهدفت منشأة مدنية وأراضٍ فارغة جنوبي مدينة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في تصريح نشره على حسابه في تويتر إن “الغارات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 130 موقعا في قطاع غزة”.
وقال أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن نحو 200 قذيفة صاروخية أُطلقت من غزة تجاه البلدات الإسرائيلية منذ بدء جولة التصعيد الحالية.
وكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، “أن الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس عصر أمس الاثنين، نُفذت بصواريخ من طراز A120.
وقالت كتائب القسام في بيان صدر عنها، إن “الصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية، ويصل مداها إلى 120 كيلومترا”.
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أنها “وجهت ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة”.
وقالت “القسام”، في بيان صدر عنها، إن تلك الضربة تأتي رداً “على استهداف البيت الآمن على رؤوس ساكنيه غرب مدينة غزة”، وأضافت “إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل عسقلان جحيما”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الصواريخ التي أطلقت على عسقلان، أسفرت عن إصابة 7 إسرائيليين بجراح، وُصفت جراح اثنين منهم بالمتوسطة، وأربعة بالطفيفة.
وقد أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية فجر اليوم الثلاثاء بياناً مشتركاً كشفت من خلاله عن اسم المعركة التي تخوضها ضد إسرائيل نصرة للمدنيين في المدينة المقدسة.
وقالت الفصائل في بيان: “نصرة للمدينة المقدسة وردا على جرائم الاحتلال بحق أهلها، واستجابة لصرخات أحرارها وحرائرها، تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الغرفة المشتركة وضمن معركة “سيف القدس” من توجيه ضربات للاحتلال”.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم” حارس الأسوار”، بحسب موقع “واللا” الإسرائيلي.
وانتقل التوتر في مدينة القدس المحتلة إلى قطاع غزة، بعد أن منحت “الغرفة المشتركة” في القطاع، القوات الإسرائيلية، مهلة حتى (15.00 تغ) من مساء يوم أمس الإثنين، لسحب قواتها من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
وكانت قد اقتحمت القوات الإسرائيلية، صباح يوم أمس الإثنين، باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف المدنيين الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها القوات الإسرائيلية والمستوطنون الإسرائيليون، في منطقة باب العامود وحي الشيخ جراح ومحيط المسجد الأقصى.