مجزرة جديدة في غزة.. وصواريخ المقاومة تضرب مدنا وقاعدتين إسرائيليتين
استشهد في قصف منزل بمخيم الشاطئ غربي غزة، 8 أطفال وامرأتين، فضلا عن 15 مصابا بجروح، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة، وذلك نتيجة قصف المخيم بأكثر من 5 صواريخ أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية، فيما ردت المقاومة برشقة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، مستهدفة مدنا وقاعدتين عسكريتين.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة إن عدد الشهداء جراء قصف منزل في مخيم الشاطئ فجر اليوم ارتفع إلى 10 بعد انتشال جثماني طفلين، مما يرفع العدد الإجمالي للشهداء في القطاع عدد الشهداء منذ بدء القصف الإسرائيلي إلى 139 بينهم 39 طفلا و22 امرأة.
وقصفت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسدود انتقاما للشهداء الذي سقطوا في قصف المنزل بمخيم الشاطئ، كما أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) قصف مدينة سديروت بعشرات الصواريخ.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء أمس ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى أكثر من 126 شهيدا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، وذكرت أن عدد الإصابات ارتفع أيضا إلى 950، دون احتساب شهداء وجرحى قصف المنزلين فجر اليوم السبت.
في المقابل، قالت سلطات القوات الإسرائيلية: “إن عدد القتلى في إسرائيل بلغ 7، هم جندي كان يقوم بدورية على حدود غزة و6 مدنيين إسرائيليين، بينهم طفلان”.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح إثر محاولات إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا لعائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.