الائتلاف الوطني يستنكر القصف الإسرائيلي على غزة ويصف القضية الفلسطينية ب”العادلة”
يتواصل التصعيد العسكري بين “حماس” وإسرائيل لليوم العاشر على التوالي مخلفا خسائر مادية وبشرية جسيمة، وسط تعثر المساعي الدولية للوصول إلى حل سياسي، وسط استنكارات من بعض الدول والهيئات السياسية والمنظمات الإنسانية، ومن بينها الائتلاف الوطني السوري.
وأكد الائتلاف الوطني رفضه للقصف الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة، واصفاً القضية الفلسطينية ب”العادلة”، ومشيراً أنه يجب احترام مطالب الفلسطينيين حسب العادات والأعراف الدولية.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، قال عضو الهيئة السياسة في الائتلاف الوطني السوري، عبد المجيد بركات، “إن القضية الفلسطينية هي قضية أصيلة ومركزية ومتجذرة في قلوب ووجدان السوريين، ولا يقتصر الامر على كونها فقط بين فلسطين وإسرائيل، وإنما هي قضية مؤثرة بشكل كبير على كل الملفات الإقليمية وخاصةً الملف السوري”.
وأضاف بركات: “نعلم تماماً أن نظام الأسد استغل القضية الفلسطينية على مدار السنوات السابقة، من أجل زيادة سلطته واستبداده وإقصائه للآخرين متذرعاً بعدائه الوهمي لإسرائيل”، مؤكداً أن هذه النظرية سقطت مع بداية الثورة وأثبت أن نظام الأسد حامي لحدود إسرائيل وأنه أحد الوكلاء الحاميين لها.
وأوضح أن المعارضة السورية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معظم مناداته وأهدافه بغض النظر عن الذين يحاولون تلميع صورتهم من خلال القضية الفلسطينية.
وتابع بركات، أن إسرائيل لن تستطيع إيجاد حل عسكري يمكن أن يطبق على الفلسطينيين، كما أن لديهم القدرة الكبيرة على الاستمرار في هذا الحراك حتى تحقيق مطالبهم، رغم قدرة إسرائيل العسكرية الكبيرة.
واعتبر أن جميع الأنظمة الدكتاتورية مثل “إسرائيل-ونظام الأسد” تستمد الشرعية من بعضها، ومن خلال استخدام قوتها العسكرية ضد الشعوب التي تثور في وجهها.