(خاص) الجيش الوطني: قوات سوريا الديمقراطية تنتقم لفشل مشروعها الانفصالي بزرع عبوات ناسفة في المناطق المحررة
أُصيب 4 مدنيين بينهم طفلان، جراء انفجار عبوتين ناسفتين وقنبلة في ريف حلب، التي تشهد العديد من الانفجارات في الآونة الأخيرة.
وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدنية قرب مبنى المجلس المحلي في مدينة جرابلس ما أسفر عن إصابة مدنيين إثنين بجروح، فيما انفجرت عبوة أخرى في مدينة عفرين شمالي حلب ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح نقلا إلى مشفى المدينة دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وقال حسن دغيم مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني لفرش أونلاين: “إن هناك عدة أسباب لانتشار مثل هذه التفجيرات أو نشاطها في الفترة الأخيرة ويمكن أن نعزوها لعدة أسباب، وهي انتقام قوات سوريا الديمقراطية لفشل مشروعها الانفصالي”.
وأضاف دغيم، “أنه عندما كانت قوات سوريا الديمقراطية في مناطق عفرين وجنديرس لم تحدث مثل هذه التفجيرات، وعندما خرج من هذه المناطق قرر أن ينتقم من الأهالي وثم من أفراد الجيش الوطني، ويريد أن يوجه رسالة مشتركة لضرب الاستقرار وحالة التلاحم بين الجيش الوطني والحاضنة الشعبية”.
وأكد دغيم، “أن هناك زيادة في التنسيق بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، وهذا ما نراه خلال نتائج التحقيقات مع المتورطين في التفجيرات الإرهابية في المنطقة، حيث تقوم قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع عناصر من تنظيم الدولة، بتنفيذ هذه التفجيرات في المناطق المحررة مقابل ملفات أمنية أو مالية يحصل عليها تنظيم الدولة من قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شرق الفرات”.
وأشار دغيم إلى أن “قوى الجيش الوطني وقوى الأمن التابعة له والشرطة الحرة، تبذل قصارى جهدها لتطوير والتنسيق والتأهيل لصد هذه الهجمات الإرهابية، عن طريق تطوير جهاز البوليس العسكري وفروعه وزيادة عدد المنتسبين له”.
وأما عن سؤاله بشأن عدد التفجيرات التي تم إحصاؤها في المناطق المحررة قال دغيم: ” ليس هناك إحصاءات دقيقة لكن نستطيع أن نقول إن هناك محاولات لتنفيذ أكثر من 150 هجوم خلال عام 2020، وتم إحباط حوالي 200 هجوم، ويمكن ان يكون الهجوم عن طريق عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة، وتم خلال العام الجاري تنفيذ هجمات كبيرة وقعت في المناطق المحررة، ونستطيع أن نقول إن العمليات التي يتم إحباطها هي ضعفين العمليات التي تنفذ”.
ويتهم الجيش التركي قوات سوريا الديمقراطية بالمسؤولية عن تنفيذ عشرات التفجيرات بمناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري عبر السيارات الملغمة أو العبوات الناسفة، والتي قتل وأصيب فيها مئات المدنيين، خلال السنوات الماضية.
وتقول وزارة الدفاع التركية إن هدف قوات سوريا الديمقراطية من هذه التفجيرات فقط “إراقة الدماء” و” زعزعة أجواء الأمان والاستقرار” في شمالي سوريا.