إدارة بايدن تقرر إنهاء عمل شركة نفط أمريكية في سوريا سمح بها ترامب
قالت وكالة “أسوشيتد برس”: “إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنهى عمل شركة “Delta crescent Energy” للنفط الأمريكية في سوريا، كان سلفه، دونالد ترامب، قد وافق عليها”.
وقال مسؤول أمريكي، نقلت عنه الوكالة: “إن إدارة بايدن قررت أنها لن تجدد الإعفاء الذي سمح لشركة “Delta Crescent Energy” بالعمل في شمال شرق سوريا بموجب تعهد ترامب بالحفاظ على إنتاج النفط في المنطقة”.
ولم تعد رسالة ترامب “الحفاظ على إنتاج النفط” هي السياسة الخارجية للولايات المتحدة في ظل إدارة بايدن، واعتبر استخدام الجيش الأمريكي لتسهيل إنتاج النفط السوري غير مناسب، وفقا للمسؤول الذي لم يكن مخولا مناقشة القرار علنا وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
وتحظر قواعد وزارة الخزانة الأمريكية على معظم الشركات الأمريكية ممارسة الأعمال التجارية في سوريا، وصدر الإعفاء لصالح الشركة في أبريل 2020، بعد أشهر من إعلان ترامب رغبته في إبقاء بعض القوات الأمريكية في المنطقة الغنية بالنفط للحفاظ على السيطرة على الأرباح منه.
وتأسست الشركة عام 2019 على يد جيمس كاين، سفير الولايات المتحدة في الدنمارك في عهد الرئيس جورج بوش الابن، وجيمس ريس وهو ضابط متقاعد من قوة دلتا بالجيش، وجون دورييه جونيور وهو مسؤول تنفيذي سابق في شركة “Gulf Sand Petroleum” ومقرها في المملكة المتحدة.
وكان صادق ترامب أواخر العام 2019 على خطة لسحب قوات بلاده المنتشرة سابقا في سوريا، إلا أنه قرر لاحقا نتيجة ضغط من قبل أعضاء إدارته إبقاء 900 عسكري لضمان السيطرة الأمريكية على حقول النفط التي تم الاستيلاء عليها في منطقة الجزيرة.