وزير الخارجية القطري: لا دافع لنا لإعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد
أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده لا ترى أي دافع لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.
وقال خلال مقابلة مع قناة “العربي”: “إن بلاده لا ترى أي دافع لإعادة العلاقات مع نظام الأسد، وأن موقف دولة قطر واضح تجاه نظام الأسد، الذي ارتكب جرائم في حق شعبه”.
وأضاف: “كانت هناك أسباب بالنسبة لنا في قطر، وهي ما زالت قائمة ولم نر أي أفق سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن، وهناك استمرار في نفس النهج، وطالما الأسباب قائمة لا يوجد لدينا أي دافع في عودة العلاقات مع نظام الأسد”.
ولفت إلى أن: “هناك تباين في الرؤى لدى بعض الدول العربية، ونحن في قطر ما زالت اعتباراتنا قائمة في هذا الموضوع”.
وسبق أن أكدت دولة قطر مواصلتها العمل بجد لبحث السبل الممكنة بالتعاون مع الشركاء الدوليين للمساهمة بشكل بنّاء في إنهاء الأزمة السورية، وشددت على الحاجة لإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان، ومعالجة مسألة المعتقلين بشكل عاجل.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية القطري في الوقت الذي أعلن فيه مجلسُ الشعب التابع لنظام الأسد، عن فوزِ بشار الأسد بانتخابات الرئاسة السورية بـ 95.1 % من نسبة الأصوات، الأمر الذي أثار سخريةَ المراقبين، حيث أنَّه لم يُسمح بأكثرَ من نصف الشعب المهجرين في الخارج بالتصويت.
وكانت كلٌّ من الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي أكّدوا عدمَ اعترافهم بنتائج التصويت، ووصفوها بـ”المهزلة” ودعوا إلى استكمال الإصلاح الدستوري.