الجيش الإسرائيلي يدمر موقعاً عسكرياً لقوات نظام الأسد جنوبي سوريا
نفذت قوات الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، عملية عسكرية داخل الحدود السورية تمكنت من خلالها تدمير نقطة عسكرية لقوات نظام الأسد في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “إن قواتنا اقتحمت يوم أمس، نقطة مراقبة عسكرية لقوات نظام الأسد، وتمكنت من تفجيرها”.
وأضاف أردعي، “أن قوات بلاده لن تتسامح مع الجهات الساعية إلى افتعال تهديدات ومحاولة انتهاك سيادتها، وستواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها وسلامتهم”.
وعن تفاصيل العملية أكد أدرعي، أن قوة من جيش الدفاع أقدمت على تدمير نقطة مراقبة متقدمة لقوات نظام الأسد في منطقة “إسرائيلية”’ غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان.
وقال ناشطون: “إن القوات الإسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا لقوات نظام الأسد على أطراف قرية الحرية بريف القنيطرة، بقذيفة صاروخية، حيث سمع أهالي القرية صوت انفجار تلاه إطلاق نار”.
وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” في شهر نيسان الماضي، لأول مرة عن تفاصيل عملية سرية نفذتها قوات إسرائيلية خاصة داخل الحدود السورية، دمرت فيها موقعا لقوات نظام الأسد، مضيفة أن القوات نفذت مداهمة في شهر تموز من عام 2020، لأول مرة منذ سنوات داخل المنطقة العازلة على الحدود لموقع عسكري تم بناؤه خلافا للاتفاقيات.