خلال شهر.. 400 خرق لوقف إطلاق النار من قبل نظام الأسد شمالي غرب سوريا
أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأربعاء 2 حزيران، بيانا تضمن فيه عدد خروقات وقف إطلاق النار من قبل قوات نظام الأسد وعدد الضحايا المدنيين.
وبحسب البيان فأن 9 مدنيين بينهم امرأتان وطفل قتلوا نتيجة استمرار عمليات القصف المدفعي والصاروخي.
ووثق الفريق خروقات اتفاق الخامس من آذار لوقف إطلاق النار في شمالي غرب سوريا، وبلغت الخروقات نحو400 خرق من قبل قوات نظام الأسد وروسيا خلال شهر أيار الماضي.
وقال الفريق: ” أن قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية بمساندة ودعم من روسيا مستمرون بخرق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020″.
وأضاف أن الخروقات تشمل عمليات القصف الجوي بالطائرات الحربية الروسية والقصف المدفعي والصاروخي التي استهدفت الأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، مؤكدا أن تلك العمليات تهدف إلى منع عودة المدنيين إلى مناطقهم.
وفي بيانه، أدان فريق منسقو استجابة سوريا استمرار الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين والخروقات المستمرة التي تنفذها قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا، محملهم مسؤولية أي تصعيد عسكري قد تشهده المنطقة، مما سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة.
وأشار الفريق إلى أن فرقه الميدانية مستمرة في تقييم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في شمالي غرب سوريا وعرضها على كافة المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة في الشأن الإنساني. وصعدت قوات نظام الأسد من عمليات قصفها التي استهدفت عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي منها “الفطيرة” و “سفوهن” و”بينين”.
يذكر أن الجانبين التركي والروسي وقعوا في شهر آذار من عام 2020، اتفاقا لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، ينص على عدة بنود أبرزها تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب-اللاذقية الدولي.