نظام الأسد يعارض تمديد آلية المساعدات الأممية إلى المناطق الخارجة عن سيطرته
عارض نظام الأسد عبر مندوبه بسام صباغ لدى الأمم المتحدة، تمديد مجلس الأمن الدولي، آلية إدخال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرته، لأنها “لا تحترم معايير الحفاظ على سيادة واستقلال الأراضي السورية”.
وأكد بسام صباغ، “أن زيارة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد، إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، مقدمة لتمديد القرار الأممي، معتبراً أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يدركوا ولا يريدون إدراك أن الوقائع والظروف التي فرضها القرار قد تغيرت بالكامل، وهو مؤشر على عدم وجود واقعية سياسية لديهم”.
وأشار صباغ أن هناك “معركة مبكرة” بشأن تمديد القرار، حيث يجري الآن في الكواليس الكثير من المناقشات، منوهاً إلى أن “أجواء مجلس الأمن توحي بأن النقاشات حول هذه المسألة ستفتح قريباً، وقد تظهر مسودات بهذا الخصوص”.
وسبق أن قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها ستعمل على إعادة فتح معبرين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد إغلاقهما جراء فيتو روسي بمجلس الأمن، لافتة إلى أن فتح معبرين إضافيين، يساهم في دعم النازحين السوريين وطالبي اللجوء في تركيا. وجدير بالذكر أن مارك لوكوك مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مجلس الأمن ناشد الأسبوع الماضي عدم قطع المساعدات عبر الحدود، التي تمثل شريان حياة لنحو ثلاثة ملايين سوري في شمال البلاد، مع تشكيك روسيا في أهمية العملية.