تقرير أمريكي: نظام الأسد ارتكب انتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق الخارجة عن سيطرته
نشر موقع سفارة الولايات المتحدة في سوريا أمس الخميس، تقرير عن الحرية الدينية في سوريا، مؤكداً أنه بحلول عام 2020 نزح أكثر من نصف سكان البلاد، نتيجة حملة عسكرية بداية عام 2019 في شمال غربي البلاد، مشيراً إلى أن قوات النظام وبدعم من حلفائها الروس والإيرانيين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق يقطنها المسلمين السنة.
وأفاد التقرير، أن عدد المسيحيين في جنوب غربي سوريا انخفض بنسبة 31% عما كان عليه قبل 2011، كما انخفض عدد الشيعة بنسبة 69%، فيما بقي الانتماء إلى الجماعات الدينية غير قانوني ويعاقَب عليه بالسجن أو الإعدام، لافتاً إلى تعرض المسيحيين للتمييز والعنف على أيدي المجموعات المتطرفة بشكل مستمر.
وقدّر التقرير، أن 74% من السكان هم من المسلمين السنة، وهم عرقياً عرب وأكراد وشركس وشيشان وتركمان، فيما تشكل المجموعات المسلمة الأخرى، من الطوائف العلوية والإسماعيلية والشيعة مجتمعةً 13%، بينما يشكّل الدروز 3%.
وأكد التقرير أن “الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، واصلوا التأكيد على أن الحل السياسي يجب أن يستند على القرار الدولي 2254، واحترام حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في الحرية الدينية، موضحين أن الحل السياسي من شأنه حماية الحرية الدينية لجميع المواطنين”.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أشارت إلى أن “العنف الطائفي” استمر في سوريا بسبب التوترات بين الجماعات الدينية، وأن أعمال العنف تفاقمت بسبب نشاطات حكومة النظام وتدهور الاقتصاد والحرب الدائرة في البلاد.