لجنة الإنقاذ الدولية تحذر من كارثة إنسانية بإيقاف إيصال المساعدات إلى سوريا
حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية”، من كارثة إنسانية في شمال غربي سوريا، إذا لم يتمكن مجلس الأمن الدولي بتمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا.
وقالت “الإنقاذ الدولية” في بيان، وقعت عليه 42 منظمة غير حكومية، إن عدم تجديد القرار من شأنه أن يعرّض وصول المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص إلى الخطر، فضلاً عن لقاحات فيروس كورونا والإمدادات الطبية الضرورية.
وأشار البيان إلى استحالة استبدال توفير الإمدادات الغذائية بالنطاق الذي تقدمه الأمم المتحدة، والتي ستضطر إلى التوقف عن العمل إذا لم يتم تجديد القرار.
ونبّه إلى أن الإمدادات ستنفد بحلول شهر أيلول من العام الحالي في حال فشل مجلس الأمن بتمديد التفويض، مشيراً إلى أن المنظمات غير الحكومية لديها القدرة على تلبية احتياجات 300 ألف شخص فقط، ما يترك أكثر من مليون آخرين دون مساعدة غذائية.
وبحسب البيان سيؤدي عدم تجديد القرار إلى وقف حملة التلقيح التي تقودها الأمم المتحدة ضد فيروس كورونا في شمال غربي سوريا، وسط ارتفاع عدد الإصابات.
وينتهي العمل بالتفويض الحالي لآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية العابرة للحدود إلى سوريا في 10 من تموز (يوليو) المقبل.
في يناير/كانون الثاني 2020، ألغى مجلس الأمن التفويض الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبر اليعربية الحدودي بين العراق وشمال شرق سوريا. قلل هذا من قدرة منظمات الإغاثة على دعم نظام الرعاية الصحية المتعثر هناك والتصدي لجائحة كورونا.