الخارجية الأمريكية تدين قصف مشفى الشفاء بعفرين وتطالب بوقف فوري للعنف في سوريا
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، عن إدانتها الشديدة للقصف الوحشي الذي استهدف مشفى الشفاء في مدينة عفرين شمال حلب، والذي أدى إلى استشهاد 19 مدنياً وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وطالبت الخارجية الأمريكية بوقف فوري لإطلاق النار ووقف تصعيد العنف في عموم سوريا، واعتبرت استهداف مشفى الشفاء أنه جزءاً من العنف الذي تصاعد بالآونة الأخيرة شمال غربي سوريا، حيث كثفت قوات نظام الأسد وحليفها الروسي قصفها على عدة مناطق في إدلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، “ندين بأشد العبارات هجمات مشفى الشفاء، وأودى هذا الهجوم الهمجي بحياة الأطفال والطاقم الطبي والمستجيبين الأوائل”.
وأكد برايس أن الهجوم وقع رغم أنه “تمت مشاركة إحداثيات هذا المشفى مع آلية الأمم المتحدة لمنع التصعيد في سوريا”، مشدداً على أنه “يجب ألا يكون المدنيون والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المشافي، هدفا لعمل عسكري”.
واستهدفت قوات سوريا الديمقراطية يوم السبت الماضي، مدينة عفرين بالقذائف الصاروخية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 19 مدنياً من بينهم عاملين في الكادر الطبي، وسقوط أكثر من 60 إصابة، إضافة إلى خروج مشفى الشفاء عن الخدمة، بسبب استهدافه بشكل مباشر.
ويتزامن قصف عفرين مع تصعيدٍ عسكري لقوات نظام الأسد وحليفها الروسي على إدلب بدأ قبل نحو أسبوعين، خلف ضحايا مدنيون ونزوح مئات العائلات.