واشنطن: نظام الأسد يحاول إضعاف الوجود الأمريكي شرقي سوريا
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد، بالقيام بمجموعة من الاستفزازات وبناء علاقات مع القبائل المحلية في شرق سوريا، لإثارة اضطرابات وإضعاف الوجود الأميركي هناك، وكذلك دعم هجمات على التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
جاء ذلك في تقرير استخباراتي امريكي تم تسليمه إلى الكونغرس، تم التأكيد من خلاله، أن حلفاء نظام الأسد (إيران-وميليشيا حزب الله)، يحاولون تأمين وجودهم العسكري والاقتصادي الدائم في سوريا.
وأكد التقرير أن إيران تسعى لمساعدة بشار الأسد لإعادة تأكيد سيطرته على البلاد، بينما تتنافس مع موسكو لتأمين الفرص الاقتصادية والنفوذ طويل الأمد في سوريا، أما أهداف ميليشيا حزب الله الأساسية في سوريا فتتمثل في الحفاظ على الأمن على طول الحدود اللبنانية–السورية.
وأردف التقرير الاستخباراتي، أن القوات المؤيدة لنظام الأسد تدخل في مناوشات مع مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب، لكنها لم تشهد أي تغييرات جغرافية كبيرة، مشيراً “أن تلك الاعمال بدأت منذ دخول وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا حيز التنفيذ في مارس (آذار) 2020، وربما لن تستأنف دمشق هجوماً كبيراً دون دعم سياسي وعسكري واضح من روسيا”.
وتعمل روسيا وإيران على مزاحمة الوجود الأمريكي شرقي سوريا وإظهاره على أنه “غير شرعي” ويعقد المشهد العسكري هناك.
المصدر: وكالات