مقابل دعمها له.. نظام الأسد يكافئ روسيا بامتيازات طويلة الأمد
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” يوم أمس الثلاثاء، عن وجود تحضيرات مع حكومة نظام الأسد لعقد اتفاقية اقتصادية جديدة طويلة الأمد.
وتعتبر روسيا مناطق سيطرة نظام الأسد “غنيمة” حرب، بعد تدخلها العسكري لصالحه أواخر عام 2015، بحسب خبراء اقتصاديين.
ونتج عن التدخل العسكري الروسي في سوريا لصالح نظام الأسد، هيمنة روسيا على موارد البلاد.
وعقدت روسيا مع حكومة نظام الأسد عدة اتفاقيات، خلال السنوات الأخيرة، حصلت بموجبها على عشرات الامتيازات في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية، إضافة لحصولها على امتيازات عسكرية في قاعدة حميميم العسكرية ومطار القامشلي والساحل السوري.
ويرى مراقبون أن التكلفة الباهظة للتدخل العسكري الروسي في سوريا لصالح نظام الأسد، جعلته يرضخ بشكل كامل للإملاءات الروسية.
وتمكنت روسيا من الحصول على امتيازات جديدة طويلة، في مناطق سيطرة نظام الأسد، خلال اليوميين الفائتين، ما اعتبره خبراء مكافأة أهداها بشار الأسد لحليفته موسكو مقابل الدعم له.
يذكر أن غالبية الاستثمارات الاقتصادية في الساحل السوري باتت بيد روسيا، كالمنشآت الخدمية والسياحية وأعمال التنقيب عن الغاز والنفط في البحر المتوسط.