واشنطن تترأس اجتماع دولي خاص في روما لبحث الملف السوري
تترقب العاصمة الإيطالية روما، اجتماعاً حول سوريا في الثامن والعشرين من يونيو الحالي، بمشاركة العديد من الدول المعنية بالملف السوري.
وستترأس الولايات المتحدة الأمريكية الاجتماع الدولي الخاص بسوريا بمشاركة 14 دولة من دول مجموعة السبع الكبار، إضافة إلى دول عربية وإقليمية.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لضبط حلفائها مع اقتراب “الاختبار الأمريكي” لموسكو عند التصويت في مجلس الأمن على القرار 2533 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع المرتقب على هامش مؤتمر التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” بمشاركة 83 عضو، لن يقتصر على “المجموعة المصغرة” التي تضم أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية والأردن ومصر، بل وستشارك مجموعة دول السبع الكبار والمجموعة المصغرة بعد أن وجه لها وزير الخارجية الأمريكي دعوات للمشاركة، إضافة لقطر وتركيا والمبعوث الأممي إلى سوريا.
وسيعرض الاجتماع تصور مفصل لخطة مقاربة “خطوة مقابل خطوة” بين روسيا وشركائها وواشنطن وشركائها من جهة أخرى، وسيسعى الاجتماع إلى تشكيل مجموعة دولية إقليمية بهدف مناقشة الوضع في سوريا.
وعملت الإدارة الأمريكية خلال الأشهر الفائتة على إرسال إشارات ضاغطة إلى موسكو بهدف الضغط عليها للموافقة على تمديد قرار مجلس الأمن لاستمرار دخول المساعدات الدولية عبر الحدود.
وتسعى إدارة بايدن إلى إعادة افتتاح بعض المعابر التي تم إغلاقها بوجه المساعدات بعد تصويت روسيا بالفيتو، منها اثنين شمالي سوريا وواحد بين منطقة شرقي الفرات والعراق.
وتسعى روسيا من خلال تلويحها بعرقلة تمديد التفويض الممنوح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، إلى إدخال تلك المساعدات عبر حكومة نظام الأسد.
وتنتهي الآلية الأممية الخاصة بإيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى في العاشر من يوليو المقبل، ويحتاج تمديد تلك الآلية إلى تبني مجلس الأمن قرار بالإجماع دون اعتراض من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين.