الدفاع المدني: نظام الأسد يرفع وتيرة التصعيد العسكري شمالي سوريا
أصدر فريق الدفاع المدني السوري تقريراً، أمس الأربعاء، حول ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل قوات نظام الأسد وروسيا في شمال غربي سوريا، تزامناً مع اقتراب انعقاد جلسة لمجلس الأمن لتفويض الأممي لإيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى.
ووثّق البيان، ضحايا حملة التصعيد الأخيرة لنظام الأسد، التي بدأت في 5 حزيران الحالي، وشملت ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، و”سهل الغاب” غربي حماة، إضافة إلى ريف حلب الغربي.
وقال البيان: “إن حصيلة ضحايا هجمات نظام الأسد وروسيا منذ بدء الحملة قبل ثلاثة أسابيع وحتى أمس الأربعاء، بلغت 35 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، ومتطوّع بالدفاع المدني السوري، بينما أصيب 73 آخرون بينهم أطفال ونساء”.
وأضاف البيان: “أن وتيرة تصعيد نظام الأسد وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا تزداد مع اقتراب جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة قرار تفويض تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود”، محذراً “من كارثة إنسانية جديدة تلوح في الأفق، تتمثل بموجات نزوح من مناطق التصعيد الحالي، تجاه الحدود السورية التركية، التي هي بالأصل باتت مكتظة بالمهجرين والنازحين”.
ومنذ مطلع العام الحالي، قال “الدفاع المدني” إن فرقه استجابت لأكثر من 590 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسبّبت بمقتل 96 شخصاً بينهم 17 طفلاً و15 امرأة، فيما أصيب أكثر من 235 شخصاً بينهم 39 طفلاً.
المصدر: راديو الكل