بعد سنوات قضاها في الكامب نو.. رسمياً ميسي ليس في برشلونة
لقد حان الوقت الذي يخشاه مشجعو برشلونة منذ فترة طويلة، حيث لم يعد ليونيل ميسي بشكل رسمي لاعبًا في البلوغرانا، بعد 7504 أيام كاملة قضاها في النادي، منذ توقيع عقده الأول على منديل.
وأصبح ميسي حراً في الانتقال لأي ناد آخر منذ منتصف الليلة الماضية مع نهاية يونيو/حزيران، لانتهاء آخر عقد وقعه مع النادي.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا حاول منذ توليه المسؤولية إقناع ميسي بالتجديد، وأراد توقيع العقد الجديد قبل انتهاء العقد الأخير، لكنه لم يستطع إقناع النجم الأرجنتيني بذلك، الذي يقود حاليا منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا.
وقالت الصحيفة، إن نهاية عقد ميسي بالفعل لا يعني أنه سيرحل عن برشلونة، حيث يعتقد المسؤولون في كامب نو أنه سيوقع صفقة جديدة، وسيستمر في ارتداء اللونين الأزرق والأحمر، لكن في هذه اللحظة -وحتى يتحقق ذلك-ميسي ليس لاعبًا في برشلونة بشكل رسمي.
وكانت الأزمة المالية الطاحنة وديون النادي الضخمة من الأسباب التي حالت دون توقيع صفقة جديدة مع ميسي قبل انتهاء عقده أمس الأربعاء في 30 يونيو/حزيران، لكن العلاقة الجيدة جدا بين لابورتا ووالد ميسي ووكيل أعماله قد تساعد على تخطي هذه العقبة، مع تسوية بعض الجوانب في العقد الجديد الذي يمكن حسمه قريبا.
ويريد لابورتا، الذي حث الجماهير على التزام الهدوء، أن ميسي سيوقع صفقة جديدة في أقرب وقت ممكن، لأنه -حسب وصف ماركا-لا يحب أن يكون ميسي خارج برشلونة، حتى لو كان لبضعة أيام فقط، كما أن رعاة النادي لا يحبون ذلك أيضًا، سواء كانوا الرعاة الحاليين أو الشركاء الجدد المحتملين.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن شركة “نايكي” للملابس الرياضية -على سبيل المثال-تتطلع للترويج للقميص الجديد، ولا يمكنهم الإعلان عنه مع ميسي، على الأقل في هذه اللحظة. كما لا يريد الرعاة الآخرون الاشتراك في صفقات جديدة مع النادي في حال لم يكن ميسي جزءًا من مستقبل النادي الكتالوني.
وتكهنت الصحيفة بأنه لا يبدو أن ناديا آخر مستعدًا لمحاولة إقناع ميسي بالتوقيع له، لأن الأمر متاح منذ بداية العام الجاري، لكنه لم يتعد مجرد الإشاعات فقط.