الناطق باسم “تجمع أحرار حوران” يوضح لفرش أسباب التضييق الأمني لنظام الأسد على درعا البلد
يستمر نظام الأسد في حصاره وتضييقه الأمني على أحياء درعا البلد، منذ حوالي أسبوع، من خلال رفع السواتر الترابية وإغلاق معبرين وإبقاء معبر في حي سجنة، وذلك عقب موقف المدنيين من الانتخابات الرئاسية.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، قال “أبو محمود الحوراني” الناطق باسم “تجمع أحرار حوران”: ” إنّ معبر حي سجنة المتبقي للخروج من درعا البلد نحو درعا المحطة يخضع لسيطرة الفرقة 15، إضافة لميليشيات محلية تتبع لفرع الأمن العسكري من بينها مجموعة مصطفى المسالمة الملقب بالكسم، حيث يتمركزون على الحواجز لتمييز أبناء درعا البلد بهدف استفزازهم أو اعتقالهم”.
وأضاف “أبو محمود”: “أن هذه التشديدات نُفذت، بعض رفض أهالي درعا البلد لمطالب جنرال روسي (أسد الله) بتسليمه 200 قطعة سلاح فردي” مهدداً أهالي درعا البلد بجلب الميليشيات الإيرانية وتركها تتغلغل في المنطقة، وتحليق الطائرات الحربية في المنطقة.
وأكد، “أن هذه الاستفزازات من قبل نظام الأسد وروسيا انتقامًا من المنطقة بسبب موقفها من الانتخابات الرئاسية التي حصلت في مايو/أيار الفائت والحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة حينها، وفق عضو اللجنة المركزية”.
يذكر أن الحصار والتضييق الأمني على أحياء درعا البلد ومخيمات درعا وحي طريق السد من قبل نظام الأسد، خفض من نشاط ترويج المخدرات بشكل ملحوظ إلى جانب توقف عمليات الاغتيال التي لطالما عصفت بشباب المنطقة، ويفسّر ناشطون ذلك بسبب إغلاق المنافذ إليها من قبل حواجز نظام الأسد، بعد أن كانت تسهّل عبور المسؤولين عن هذه الأمور من خلالها.