الدفاع المدني لفرش: متطوعون من أكثر من 50 منظمة إنسانية يطالبون بتمديد إيصال المساعدات الأممية إلى الشمال السوري
شارك متطوعون من الدفاع المدني السوري وكوادر طبية وعمال إنسانيين، اليوم الجمعة، بتشكيل سلسلة بشرية على طريق معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، للمطالبة بتمديد آلية تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وتجنيب أكثر من 4 مليون مدني في شمال غربي سوريا كارثة إنسانية.
وقال المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني السوري فراس الخليفة، لفرش أونلاين: “تم تشكيل سلسلة بشرية على طريق إدلب باب الهوى، امتدت بطول 3كم، وبمشاركة متطوعين من الدفاع المدني ومتطوعين من أكثر من 50 منظمة إنسانية، بلغ عددهم حوالي 2500متطوع، حملوا بها لافتات تندد بسعي روسيا ونظام الأسد إلى إغلاق المعابر في الشمال السوري أمام المساعدات الإنسانية”.
وأضاف الخليفة: “أنه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه أكثر من 4 مليون مدني في الشمال السوري، لأنه في حال تم إيقاف دخول المساعدات الأممية سيؤدي ذلك لكارثة إنسانية”.
وأكد، “أنه خلال المشاركة في هذه السلسلة تم المطالبة بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في الشمال السوري عبر الحدود، لأن الأمل الوحيد لبقائهم هو المساعدات الإغاثية التي تقدمها الأمم المتحدة”.
وينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى على الحدود التركية في 11 من تموز المقبل، ويتطلب تمديدها موافقة 9 دول على الأقل من أعضاء مجلس الأمن، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وسمح مجلس الأمن الدوليّ عام 2014 بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها مطلع العام الفائت، بضغوط من روسيا والصين، لتقتصر على معبر باب الهوى بين تركيا وإدلب، ويدخل عبره شهرياً نحو 10 آلاف شاحنة.