آمال بتجديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود دون موافقة نظام الأسد
يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الغد، في جلسة خاصة على مشروع قرار لتجديد الألية الأممية الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.
وأعلنت النرويج وإيرلندا عن أملهما بتجديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا لمدة عام، “دون موافقة حكومة نظام الأسد”.
وكانت ممثلتا الدولتان المسؤولتان عن الملف الإنساني في سوريا، في مجلس الأمن اقترحتا مشروع قرار لتجديد إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمدة عام، وإعادة تفعيل عمل معبر “اليعربية” مع العراق، لإدخال المساعدات إلى منطقة شمال شرقي سوريا.
وقالت جيرالدين بير ناسون سفيرة إيرلندا لدى الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مغلق لمجلس الأمن: “نأمل بتجديد مشروع القرار الخاص بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا في وقت لاحق هذا الأسبوع”.
واعتبرت أنه لا يمكن تخيل نتائج عدم تجديد تلك الألية لما ستخلفه من كارثة إنسانية كبيرة لملايين السوريين.
وأشارت إلى أن الملف الإنساني حساس للغاية على الصعيد السياسي.
من جهتها قالت المندوبة النرويجية منى جول: “إنه يتوجب على مجلس الأمن الدولي بحث الكثير من الأمور، إننا نتحدث عن ملايين المحتاجين في سوريا، ممن يحتاجون إلى تلك المساعدات لذلك من الضروري استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود”.
ووصفت الملف الإنساني، بـ “أنه مسألة حياة أو موت للكثير من الأشخاص”.
ويقتصر عمل الألية الأممية بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر واحد، بعد تمكن روسيا من التصويت بالفيتو العام الماضي على مشروع قرار بإدخالها عبر ثلاثة معابر.
وينتهي التفويض الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى لإدخال المساعدات الدولية في العاشر من الشهر الجاري.