مندوب روسيا في مجلس الأمن يغادر جلسة استماع لمناقشة الملف الإنساني في سوريا
غادر المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، اليوم، جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وترفض موسكو بشكل قاطع تمديد الآلية الأممية الخاصة بمواصلة إدخال المساعدات عبر الحدود، مؤكدة أنه يتوجب إدخال تلك المساعدات بموافقة حكومة نظام الأسد.
وطالب الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري، ألكسندر لافرينتييف، بإيقاف تمديد آلية وصول المساعدات عبر الحدود السورية، في خطوة للضغط على المعارضة السورية.
وقال لافرينتييف: “إنه يتوجب أن تدخل المساعدات الإنسانية عن طريق حكومة نظام الأسد”، مشيراً “أن المساعدات التي تصل الى إدلب مسيسة والمسلحون يمنعون وصولها إلى المدنيين” على حد تعبيره.
وتعتبر موسكو قرار توسيع نقاط عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا، “أمراً غير مقبول”، ويحتاج إلى إعادة النظر به، كونه لا يخدم سبل تسوية النزاع بشكل سياسي، على حد تعبيرها.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، جلسة خاصة لمناقشة قرار تمديد آلية عبور المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، إضافة إلى مناقشة مشروع قرار إيرلندي-نرويجي لتوسيع نقاط العبور وإعادة افتتاح معبر “اليعربية” على الحدود العراقية أمام تلك المساعدات.
وهددت موسكو في الكثير من المناسبات باستخدام حق النقض الفيتو لتعطيل مشروع قرار يقضي باستمرار عبور المساعدات الدولية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن في وقت سابق من الأسبوع الماضي: ” إن معبر باب الهوى سيغلق في نهاية المطاف، يتوجب علينا فعل شيء قبل العاشر من تموز، لكنني لن أعطيكم إجابة محددة الوقت الحالي”.
ويصوت مجلس الأمن الدولي يوم غد، على مشروع لتجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.