أخبار سوريا

لجنة التحقيق الدولية المستقلة: يجب إنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين في سوريا

شدد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، على أهمية إنشاء آلية تعنى بالكشف عن مصير المفقودين والمحتجزين والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفاً ولم شملهم مع أقاربهم.

وأوضح رئيس لجنة التحقيق باولو بينيرو في اجتماع مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انعقد في دورته السابعة والأربعين، أن “هذا الأمر كان يشكل أولوية بالنسبة للجنة التي تدفع باتجاه تشكيل آلية منذ عام 2016، مشيراً إلى أنه “على الرغم من استمرار الاستجابة غير الكافية في مجلس الأمن، يبدو أن هناك الآن بعض الزخم وراء إنشاء آلية معنية بالمفقودين”.

وأكد على “أهمية قيام المجتمع الدولي بتيسير إنشاء آلية مستقلة بتفويض دولي، بالتشاور الوثيق مع الناجين والأسر والمنظمات المعنية، ومنوهاً “يستحقون آلية فعالة لتوثيق اختفاء أحبائهم وتتبع مصيرهم وأماكن وجودهم”.

ونوّه إلى أنه “إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد فوري لهذا الصراع، فعليه على الأقل التحرك الآن للتعامل مع مشكلة عشرات الآلاف من العائلات التي تنتظر أخباراً عن أقاربها المفقودين”، ووفق بينيرو، يوجد هناك أكثر من 2.7 مليون نازح تقطعت بهم السبل في ظروف معيشية بائسة على نحو متزايد في محافظة إدلب.

وأضاف بينيرو، أن “معظم المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا هم من الرعايا الأجانب، وعدة دول تواصل التملص من التزاماتها، والأطفال هم الضحايا في المقام الأول”.

وأشار على أن “الأطفال بسن 10 أعوام لم يعرفوا سوى الحرب، مما ترك أثراً صادماً عليهم، وتمت ملاحظة ارتفاع معدل الانتحار بين الأطفال، كما تتعرض الفتيات الصغيرات لخطر الإجبار على الزواج أو إنهاء تعليمهن”، وقد وثقت اللجنة تجنيد الأطفال في سوريا لكنها لم تفوض للتحقيق في هذا الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى