الهلال الأحمر التركي يدعو مجلس الأمن لتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا
دعا رئيس منظمة الهلال الأحمر التركي كرم قنق، مجلس الأمن الدولي إلى تمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية إلى ملايين المحتاجين في سوريا بعد انتهاء التفويض الحالي في 10 يوليو/ تموز الجاري.
وأكد قنق، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، “دعوة جميع العاملين في المجال الإنساني، مجلس الأمن إلى تجديد القرار، حيث يرزح مصير أكثر من 4 ملايين من المحتاجين تحت وطأة أجندة منقسمة على طاولة مجلس الأمن”.
وحذر قنق من أن إغلاق العمليات الإنسانية عبر الحدود سيكون له “عواقب وخيمة وخسائر بشرية فادحة”.
وشدد على وقوف الهلال الأحمر التركي إلى جانب المحتاجين في سوريا منذ بداية الأزمة الإنسانية من خلال توفير الحماية والدعم للمجتمعات الضعيفة.
وأضاف، “مر عقد من الزمن على المأساة في سوريا، ولا يزال الاحتياج والمعاناة مستمران في البلاد”.
وشدد قنق، أنه لأكثر من عقد من الزمن، تعاونت المنظمات غير الحكومية من سوريا وتركيا مع المنظمات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والجهات المانحة لتوفير الحماية لملايين الأشخاص، قائلاً: “فهي لم تقدم 10 آلاف من الشاحنات لمساعدة للمجتمعات الضعيفة فحسب، بل جلبت الأمل للسوريين في أنهم لن ينسوا، وأن مستقبلًا أفضل لازال ممكنًا”.
وسيؤدي قرار مجلس الأمن إما إلى “تفاقم معاناة وألم الملايين” أو أنه سيعمل على “ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص في سوريا، بحسب قنق.
وهناك مخاوف من أن تعرقل روسيا تجديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا بعد انتهاء التفويض الحالي في 10 يوليو/ تموز الجاري.
ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.