مسؤول أمريكي: نعمل مع الحلفاء على إيجاد حكومة سورية تمثل شعبها وتهتم بهم
قال “جوي هود” القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي إنه من المهم تقديم المساعدة للشعب السوري، وذلك تعقيبًا على موافقة مجلس الأمن بالإجماع، على القرار 2585 الخاص بتجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر الحدود.
وأضاف المسؤول الأمريكي لقناة “العربية الحدث”: “نحن لا نتحدث عن تغيير النظام في دمشق، ما نحن بصدده هو عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة ستؤدي إلى حكومة سورية تمثل شعبها تمثيلاً كاملاً وتهتم بأهلها، ولا تعذبهم، ولا تضعهم في السجن بسبب آرائهم السياسية، ولا تمنعهم من المساعدة، ولا تسقط البراميل المتفجرة عليهم كما فعل نظام الأسد”.
وأكد “هود” على أن “هذا هو نوع الحكومة التي نبحث عنها جميعاً والتي أعتقد أن السوريين يتوقعونها. لهذا السبب ندعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.
وأردف “هود”: هل الفرص جيدة جداً؟ لا يبدو الأمر كذلك الآن لأن بشار السد لا يأخذ الأمر على محمل الجد. لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نستسلم”.
وشدد “هود” على حاجة الولايات المتحدة إلى المحاولة بكل طريقة ممكنة، جنباً إلى جنب مع حلفائها لدفع سوريا في هذا الاتجاه، وأن هذا ما يستحقه الشعب السوري.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق أمس الجمعة، بالإجماع، على القرار 2585 الخاص بتجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر الحدود، بعد مفاوضات ومباحثات دولية حثيثة خلال الأشهر الماضية، إذ تم اعتماد القرار دون فيتو روسي.
وبموجب القرار، يمدد مجلس الأمن الدولي، عملية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى” لمدة 12 شهرا، حيث ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ6 أشهر قابلة للتجديد ستة أشهر أخرى.