موقع أمريكي: المواجهة بين واشنطن والميليشيات الإيرانية في سوريا تشكل تحديات لروسيا
ذكر موقع “المونيتور” الأمريكي أنّ روسيا تواجه تحديات في سوريا والعراق، خلال الفترة الأخيرة، بسبب الوضع الأمني والمواجهات مع القوات الأمريكية.
وأوضح موقع “المونيتور” أنّ المواجهة بين الولايات المتحدة والميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق تشكل تحديات لروسيا.
وأضاف الموقع أنّ موسكو لا تملك حتى الآن الموارد اللازمة للقضاء على النفوذ الإيراني في سوريا، وسيكون من مصلحتها منع توسع أنشطة الميليشيات الموالية لإيران على الأقل.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن محاولات الميليشيات الإيرانية تنفيذ هجمات انتقامية على الأراضي السورية في شكل قصف للمنشآت العسكرية الأمريكية الواقعة بالقرب من نهر الفرات يمكن أن تخلق المزيد من المخاطر للجيش الروسي، الذي قد يجد نفسه في كثير من الأحيان قريبًا من أهداف الهجمات الأمريكية.
وذكر موقع “المونيتور” أنه على الرغم من أن المسؤولين الروس يرفضون الاعتراف بوجود خلافات مع إيران في سوريا، إلا أن بعض كبار العسكريين الذين خدموا في سوريا تحدثوا مباشرة عن هذا الأمر.
وقال الجنرال سيرغي تشفاركوف، الذي كان رئيس لمركز المصالحة في سوريا، “تمويل إيران للجماعات الشيعية ومحاولات نشر التشيع في المناطق السنية تقليديًا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع، وسيخلق المزيد من الاختراق الواسع النطاق لإيران في سوريا عددًا من العقبات الخطيرة إلى حد ما أمام تطوير العملية السياسية في سوريا وسيؤدي إلى تعقيدات في العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا والعرب السنة، سيؤدي هذا إلى تفاقم مهمة إيجاد مصادر أجنبية بديلة لإعادة بناء البلاد”.
وكانت قد شنت الولايات المتحدة مساء 27 حزيران غارات جوية في العراق وسوريا على أهداف للميليشيات الإيرانية، وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الإجراءات اتخذت بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن ردًا على هجمات شنها مسلحون على القواعد الأمريكية في العراق.