الدفاع المدني لفرش: وثقنا استشهاد 110 مدنيين وأكثر من 700 هجوم شمال غربي سوريا
أصدرت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) يوم أمس، تقريراً وثقت فيه الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين من قبل قوات نظام الأسد وحليفته روسيا، خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال فراس خليفة مدير المكتب الإعلامي بالمنطقة الوسطى في الدفاع المدني لفرش: “إن قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا مستمرين بخرق اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين الجانبين التركي والروسي، منذ مطلع العام الحالي”.
وأضاف: “إن منظمة الدفاع المدني وثقت الضحايا المدنيين جراء استمرار التصعيد العسكري على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية”.
وبحسب التقرير الصادر عن “الخوذ البيضاء”، فقد بلغ عدد الشهداء المدنيين خلال الـ 6 أشهر الماضية، 110 شهداء (66 رجل و19 امرأة و23 طفل ومتطوعين من الدفاع المدني) و296 جريح جلهم من الأطفال والنساء.
وبلغت حصيلة الهجمات على المنطقة حوالي 700 هجوم بمختلف أصناف الأسلحة، وشملت الهجمات القصف المدفعي والصاروخي والجوي بواسطة الطائرات الحربية الروسية، إضافة إلى استخدام أسلحة جديدة كالصواريخ والقذائف الموجهة من نوعية “كراسنوبول”، بحسب ما أشار إليه “خليفة”.
واستهدفت الهجمات المرافق الحيوية في منطقة خفض التصعيد، وشملت استهداف (5 محطات للوقود و4 مخيمات و3 مدارس ومستشفيان ومركزين للدفاع المدني الأول في بلدة قسطون والثاني في بلدة الشيخ يوسف، إضافة إلى استهداف مسجد)، بحسب إحصائية للدفاع المدني.
ولفت “خليفة” إلى أن منطقة خفض التصعيد شهدت موجات نزوح متوسطة للمدنيين من المناطق المستهدفة إلى مدن ومخيمات شمال غربي سوريا.
وتزايدت في الآونة الأخيرة، هجمات قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على منطقة خفض التصعيد المشمولة باتفاقية الخامس من آذار عام 2020، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين.