الدفاع المدني يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوقف هجمات نظام الأسد وروسيا على إدلب
طالب الدفاع المدني السوري في بيان له اليوم الأحد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانب المدنيين والعمال الإنسانيين في شمالي غرب سوريا، بوقف هجمات نظام الأسد وروسيا على إدلب.
وأوضح البيان أن قوات نظام الأسد وروسيا جعلت من فرق الدفاع المدني السوري التي تنقذ المدنيين الهدف الأول لها، عبر تعمد استهدافهم بالقصف المدفعي بقذائف موجهة بالليزر كراسنبول وهذه هي المرة السادسة التي تُستهدف فيها الفرق خلال شهر ونصف ما أدى لاستشهاد متطوعين اثنين وإصابة 13 آخرين.
وشدد البيان على أن استمرار نظام الأسد وروسيا بسياسة القتل المتكرر يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا وحدوث كارثة إنسانية كبيرة.
واعتبر البيان أن هذه الجريمة الإرهابية تضاف لسجل الجرائم الممنهجة التي يقوم بها نظام الأسد وحليفه الروسي بحق المستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين والمنقذين والمسعفين.
وتشهد مناطق شمال غرب سوريا (ريف إدلب الجنوبي في جبل الزاوية خاصة) حملة تصعيد عنيفة منذ بداية شهر حزيران الفائت، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وسط استمرار التصعيد، في وقت لم تتوضح نتائج التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة التي تأوي عشرات آلاف المدنيين.