تخص جرائم نظام الأسد وروسيا.. الائتلاف الوطني يرسل رسالة للجمعية العامة والأمم المتحدة ومجلس الأمن
أرسل رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط عدة رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العمومية ورئيس مجلس الأمن للدورة الحالية، وذلك لاطلاعهم على الهجمات التي تستهدف المدنيين في ريفي إدلب وحلب في الفترة الممتدة بين 10 حزيران و18 تموز الحالي.
وقال المسلط في رسالته: “إن نظام الأسد وحلفائه باتوا يتبعون استراتيجية جديدة تتسبب بارتفاع أعداد الضحايا، من خلال قصف المواقع المستهدفة مرة أخرى خلال عمليات الإسعاف والإخلاء، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة عدد من العاملين في الدفاع المدني والكوادر الطبية”.
وأضاف “المسلط”، “أن الهجمات العنيفة تزامنت مع خطاب القسم الذي أداه بشار الأسد بعد فوزه في مسرحية الانتخابات الزائفة، ومع الجولة السابقة المحادثات أستانا، ومع الامتحانات الأساسية والثانوية التي جرت في المناطق المحررة، إضافة إلى فترة المواسم الموسمية وجني المحاصيل الزراعية”.
وأشار إلى، “أن مصداقية الأمم المتحدة باتت على المحك، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة شمال غربي سوريا مجازر وحشية بحق المدنيين”.
وأكد أن استمرار إفلات مرتكبي الجرائم في سوريا من العقاب يهدد مستقبل عملية التسوية السياسية والاستقرار في العالم.
ودعا الجهات الثلاثة إلى توزيع تلك الرسالة على مندوبي الدول الأعضاء وإدانة الهجمات العسكرية لروسيا وإيران ونظام الأسد والتنظيمات “الإرهابية”، وضرورة إيقافها، واتخاذ إجراءات حقيقية للامتثال للقرارات الدولية، تضمن حماية المدنيين في سوريا ومحاسبة مرتكبي جرائم الإبادة.
وطالب بضرورة إنصاف الضحايا وضرورة قيام روسيا بتعويض المدنيين نتيجة الأضرار التي سببتها جراء تدخلها العسكري لصالح نظام الأسد.
وشدد على ضرورة العمل على نزع الصفة التمثيلية عن نظام الأسد في المحافل الدولية نتيجة انتهاكاته الواضح للقرارات الدولية، أو إيقاف حقه في العضوية وفقاً للمادة الـ 5 من ميثاق الأمم المتحدة.
وفي نهاية رسالته أكد رئيس الائتلاف الوطني أن الحل الوحيد في سوريا سياسي عبر عملية انتقال سياسي حقيقية، مشيراً إلى أهمية دعم جهود المسار السياسي من خلال تنفيذ بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، خاصةً 2118 و2254 وقرارات الجمعية العامة منها 262/67.