اللجنة المركزية تتوصل لاتفاق مع نظام الأسد ينهي حصار درعا البلد
توصل نظام الأسد، أمس السبت، إلى اتفاق مع “اللجنة المركزية” ينهي فيه حصار درعا البلد ويفرض عدداً من الشروط بينها إجراء تسوية وتسليم قسم من السلاح المطلوب.
وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع حوران لفرش: “إن الاتفاق ينص على وقف الحملة العسكرية وفتح كل الطرقات المؤدية إلى أحياء درعا البلد، وذلك خلال مدة أقصاها أربعة أيام تبدأ من اليوم الأحد، مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي”.
وأضاف الحوراني، “سيتم إجراء تسوية لقرابة مئة شاباً مطلوبين لنظام الأسد من أهالي حي درعا البلد، وهم ممن لم يجروا تسوية في صيف 2018، وأنشاء 3 نقاط عسكرية في حي درعا البلد لم يتم تحديدها، وسيتم التوافق عليها بين الأجهزة الأمنية ولجنة درعا البلد”.
وأردف أنه “تم الاتفاق إلى ضبط السلاح المتواجد بين اللجان المحلية التابعة للأمن العسكري داخل درعا المحطة، والتي تقوم باعتقال أبناء حي درعا البلد، وتطبيق القانون بحق المسيئين مهما كانت صفته”.
وصعد نظام الأسد من لهجته بعد رفض أهالي درعا تسليم 200 قطعة سلاح، بفرض حصار مطبق على كل أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران الماضي، كما هدد بالسماح لميليشيات إيران بالتغلغل في المنطقة وهدم المسجد العمري إذا ما سُلم السلاح.