اتفاق بين الأردن ونظام الأسد يسمح للشاحنات السورية بعبور الحدود الأردنية باتجاه الخليج العربي
أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أن وزير الداخلية في حكومة الأسد اتفق مع نظيره الأردني على تسهيل حركة الشاحنات التجارية وحافلات الركاب بين البلدين.
وقالت صحيفة الوطن الموالية: “إن الاتفاق بين الوزيرين أتى بعد إجراء مكالمة هاتفية بينهم يوم أمس الثلاثاء”.
وسيسمح للشاحنات السورية بالعبور إلى الجانب الأردني والتوجه إلى دول الخليج العربي دون إجراء عمليات تبادل مع الشاحنات الأردنية التي تتولى نقل البضائع وغيرها إلى تلك الدول، بحسب ما نقلته “الوطن” عن مصدر في وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد.
وبحسب المصدر “لن تضطر الشاحنات التجارية والسيارات العمومية السورية من إجراء عمليات تبادل على الحدود بين البلدين”.
وأشار المصدر إلى، “أن الإجراءات الجديدة ستسهم في زيادة الحركة التجارية بين البلدين، لافتاً بأن الحدود لن تفتح بشكل كامل نتيجة تطبيق الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا”.
من جهته أوضح رئيس هيئة الأوراق المالية لدى نظام الأسد، “عابد فضيلة” أن “الاتفاق سيسهم بتنشيط حركة التبادل التجارية بين البلدين، وإلى ما هو أوسع من الأردن”.
ويأتي الاتفاق بين الجانبين الأردني والسورين بعد أيام، من لقاء جمع الملك الأردني عبد الله الثاني بنظيره الأمريكي جو بايدن في واشنطن، واقتراحه تشكيل فريق للاتفاق على خارطة طريق للوصول إلى حل في سوريا، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وبحسب ما نقلته وكالة “عمون” الأردنية عن مصادر دبلوماسية، أن الملك الأردني سيعرض على بايدن مبادرة للحل في سوريا، تتضمن تخفيف أو رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الأسد بموجب قانون قيصر، وإعادته إلى الجامعة العربية.